"يعكس اليوم العالمي للسعادة مكانتها في حياة الأفراد وأثرها الإيجابي على رفاه المجتمعات ونهضتها، ويُبرز ضرورة إيلائها أهميةً إضافية ضمن إستراتيجيات الحكومات.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى أكثر الدول تركيزاً على محاور السعادة والرفاهية، وتوفير سبل الحياة الكريمة لأفراد المجتمع، حيث أطلقت العديد من المبادرات والسياسات الرامية إلى ترسيخ السعادة كنمط حياة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها. وفي إطار هذا النهج، كانت الإمارات سباقةً في جعل السعادة أولوية وطنية، لأهميتها وتعزيز مكانتها في مصاف الدول الأكثر رفاهيةً وجودةً للحياة.
وينطوي مفهوم السعادة على أهمية كبيرة في العمل الحكومي على مستوى الدولة، إذ لا تقتصر على تحسين رضا الموظفين وتعزيز تجربة المتعاملين، ولكن تشمل أيضاً الارتقاء بمستويات الكفاءة والإنتاجية وتحويل مقرات العمل إلى بيئاتٍ حاضنة للإبداع والابتكار. وبهذه المناسبة، نجدد في اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي حرصنا على ترسيخ السعادة كثقافةٍ مؤسسية، والتزامنا بإرساء منظومةٍ تشريعية تدعم نهج دولتنا في ترسيخ مكانتها وطناً للسعادة."