"نحتفي باليوم العالمي للغة العربية تأكيداً على الدور المعرفي والحضاري لإحدى أعرق لغات العالم وأكثرها غنىً وأصالة. ويمثل هذا اليوم مناسبة مثلى لتسليط الضوء على مدى حيوية لغتنا العربية وتميزها وقدرتها على التعبير ومد جسور التواصل مع الثقافات والمجتمعات المختلفة. وهو فرصة جديدة لكي نعبر عن اعتزازنا بلغتنا العربية التي تجسد تاريخنا وانتمائنا وهويتنا العربية.
تختزل اللغة العربية حضارة وثقافة ثرية تشمل مختلف مجالات الإبداع الإنساني فكراً وأدباً وفناً، وتتجلى عبرها أسمى طرق التواصل الحضاري. وهذا اليوم هو فرصة لجميع متحدثي العربية ومحبيها للاحتفاء بلغتهم وتعزيز مكانتها والتأكيد على أهمية استخدامها والحفاظ عليها بصفتها جزءاً من التراث الإنساني العالمي.
وندرك في اللجنة العليا للتشريعات أهمية سلامة اللغة العربية في صياغة تشريعات واضحة الدلالة، ونحرص على تعزيز الوعي بأهمية تعلم اللغة العربية وتعليمها وإظهار جمالياتها ومزاياها."