"تشارك اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي دول العالم في الاحتفاء بـالمترجمين في "اليوم العالمي للترجمة"، الذي يوافق الثلاثين من شهر سبتمبر من كل عام، اعترافاً بأهمية الترجمة كرسالةٍ إنسانية وأداةٍ معرفية، وجسرٍ لتقارب الثقافات وتوطيد الروابط بين الشعوب، ووسيلة لنقل العلوم ونشرها، فمنذ فجر التاريخ لعبت الترجمة دوراً حضارياً في دعم مسيرة المعرفة الإنسانية، بفضل الإسهامات المحورية للمترجمين في تسهيل الحوار والتواصل والتعاون بين المجتمعات وحل النزاعات الدولية. ولطالما أولت دولة الإمارات العربية المتحدة والتي رسخت نهجًا فريدًا في التعايش بين نحو مائتي جنسية يقيمون على أرضها، اهتماماً خاصاً بمهنة الترجمة، إذ كانت سباقةً في اعتماد إطار تشريعي ينظم مزاولة هذه المهنة وعمل المترجمين. وبهذه المناسبة، تعرب اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي عن تقديرها لدور المترجمين، لا سيما في العمل التشريعي، ودعمها للكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة في الترجمة، كما تجدد التزامها بمواصلة ترجمة التشريعات السارية في إمارة دبي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، لتمكين أفراد المجتمع غير الناطقين بالعربية من فهم نصوص وأحكام تلك التشريعات والالتزام بها، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الثقافة والمعرفة التشريعية لدى أفراد المجتمع في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى نحو يراعي علم المخاطبين بهذه التشريعات بمضمونها لغايات ضمان الالتزام بها".