"تتمثل أهمية اليوم الدولي للشباب في كونه مناسبةً للاحتفاء بالدور الحيوي للشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتقدم الدول، والقوة الدافعة للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية. وتتزامن المناسبة لهذا العام مع تحديات اقتصادية وتنموية عالمية كُبرى، تتطلب تفعيل وتعزيز دور الشباب، وتوسيع نطاق مبادرات وبرامج تمكينهم، وإتاحة المزيد من الفرص لهم. ونفخر في دولة الإمارات العربية المتحدة بالمكانة المتميزة التي يحظى بها الشباب، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة، حيت باتت الدولة اليوم نموذجاً يُحتذى به عالمياً في تمكين الكفاءات والمواهب الشابة التي تتولى أرفع المناصب الحكومية، وتقود باقتدار كُبرى المؤسسات والشركات ضمن مُختلف القطاعات. كما تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة مقصداً للمُبدعين والمبتكرين الشباب من جميع أنحاء العالم، ترجمةً للفكر الثاقب والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي أكد أن «الإمارات ستبقى الدولة الحاضنة لأحلام وطموحات الشباب، والمنصة الأعظم لإطلاق قدراتهم». ونجدد في اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي حرصنا على إرساء دعائم بنية تشريعية تمثل الإطار القانوني الداعم لجيل الشباب، وتضع الأساس التنظيمي المتين لبيئةٍ أكثر تمكيناً لهم."