"نحيي "يوم زايد للعمل الإنساني" من خلال السير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في مسيرة العطاء، ومواصلة الأعمال الخيرية وفاءً للقيم التي غرسها في نفوسنا، واستلهاماً من حكمته. كما نستذكر في هذه المناسبة العزيزة مآثر الخير التي شكَّلت جزءاً رئيسياً من مسيرة قائد استثنائي، رسخ قيم الخير والبذل والعطاء في نفوس الأجيال. ولطالما حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تأطير العمل الإنساني والخيري ضمن مؤسسات محددة، بهدف استمرارية واستدامة الخير وضمان وصوله للمحتاجين. كما أصبح "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة للاحتفاء بما حققته وتحققه الدولة من إنجازات على صعيد العمل الإنساني والخيري، وعرفاناً لدوره "طيب الله ثراه" في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة، وتخليداً لمآثر الخير لرائد العمل الإنساني. وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم يد العون في جميع بقاع الأرض، كما تعمل على تخفيف المعاناة وتنمية المجتمعات في الكثير من دول العالم في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبهذه المناسبة، لا يسعنا في "اللجنة العليا للتشريعات" سوى أن نجدد التزامنا بدعم مسيرة العمل الإنساني والخيري التي تقودها الدولة، والمضي على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، الذي جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة محطة إنسانية عالمية للخير والعطاء."