"يحتفي العالم بـ "اليوم الدولي للسعادة" تحت عنوان "سعداء معاً"، في خطوة تدعو إلى توحيد الجهود وتوظيف الطاقات المشتركة لإرساء دعائم السعادة باعتبارها قيمة عالمية ذات أهمية عالية على جميع المستويات التنموية، وحقاً أساسياً من حقوق الإنسان. ولطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة في جعل السعادة أولوية حكومية وأسلوب حياة ونهج مؤسسي وثقافة راسخة في مجتمعنا، استلهاماً من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي قال بأنّ "إسعاد الناس مهمّة لا تحتمل التأجيل". وتمضي دولتنا قدماً على درب ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية، من خلال توفير جميع الممكّنات والسبل الضامنة لبناء مجتمع آمن يحظى أفراده بالسعادة والرخاء والرفاه، استناداً إلى مبادئ سيادة القانون والعدالة والإنصاف، بدعم من البنية القانونية والتشريعية الحديثة التي تواكب متطلبات المسيرة التنموية وتضع أسساً متينة لاستشراف وصنع مستقبل أكبر ازدهاراً للجميع. وتواصل الإمارات ترسيخ حضورها الدولي القوي، حيث اختيرت الأولى عربياً للسنة السادسة على التوالي وضمن الأسعد في العالم وفق "تقرير السعادة العالمي 2020"، متفوقةً على العديد من الدول المتطورة. ولا يسعنا، في هذه المناسبة الدولية، سوى أن نجدد التزامنا في "اللجنة العليا للتشريعات"، بمواصلة تطوير تشريعات ريادية داعمة للتوجه الوطني نحو إسعاد الناس وتعزيز رفاهية المجتمع، واضعين نصب أعيننا توفير السبل القانونية الضامنة لجعل دبي المدينة الأسعد والأفضل في العالم وفق مستهدفات الخطة الحضرية 2040."
عرض الكل